أنت تقود الدفّة دومًا. أنت رأس الرمح أو مدقّ المدماك الذي يهدم أول سور. المعارك تنقل اسمك والخصوم يرتعشون خوفًا حين ذكره. قريبًا تقود الجيوش الكبيرة وتنهب بلا هوادة في طريقك عبر الأراضين. ولكن لا ترتكب أخطاءً - فهذا الدرب ليس سهلًا. إذا كنت لا تحسن المنافسة، فهذا الطريق لا يناسبك. ولكن إذا كنت ممن يخاطرون بحياتهم وبكل شي مقابل المجد ومكافآت لا حدود لها - فانضم لنا. كن المطرقة.
هل تودّ أن تقود الحشود الواسعة التي تسد الأفق مسببًا الرعب للخصوم التي تهرب حين تشاهد هذا المنظر؟ أو أنك تفضّل فريق خبراء عسكريين، يضرب عشرات الرجال في كل مرة دون انزعاج. الأمر متروك لك في كيفية السيطرة. ولا تقلق بشأن الدفاعات. لا أحد يرغب في أن يعطي جيشك سببًا لزيارته.
خطتك المفضّلة تبدأ بثورة. لمَ تضيّع وقتك في حصد الموارد في حين أنه بإمكانك طرق باب جارك بأدب. اقهر الخصوم المشتركين وسيكون الأغراب أصدقاءك. والأصدقاء يتبرعون بالموارد بسعادة لحفظ السلام. قريبًا ستُسمع كلمة المحارب الذي يتحقق له ما يريد وتُنفّذ طلباته بكل احترام.
هل تحتل قراهم أم تمسحها عن بكرة أبيها؟ أي المباني تختارها أولًا كهدف لمقاليعك؟ بعض القرارات أصعب من غيرها. ولكن لا داعٍ لاتخاذ كل القرارات بنفسك. اعثر على بعض الحلفاء وضاعف قوتك وهجومك من كل الزوايا. لا تختر كيف تقاتل - بل كيف تربح.
قف على رجليك. واصل الهجوم تلو الهجوم إلى أن يصيبهم التعب ويصبحوا يائسين. لا تضيّع وقتك في المعارك الصغيرة. أنت في هذا على المدى الطويل. قريبًا سيقضي حجم أسوارك على كل أمل في غزوك. وستعيش قرى خصومك الضئيلة في ظلال قلعتك. لن تمر براعتك في التخطيط دون أن يلاحظها أحد. تجمّعوا مع بعض وشكّلوا قوة خارقة في منطقتكم ثم أنهوا هذه الحرب وفق شروطكم.
الوقت هو حليفك الأكبر. يقوى موقعك في منطقتك مع انهزام كل منافس. حسّن التدريبات الخاصة بقواتك وطوّر أسلحتها حتى يتفوق جيش على الجميع في المعركة. توسّع في الاستيطان في أراضٍ جديدة وطوّر المباني التخصصية واستثمر في النواحي الحضارية والاجتماعية. مع أساس قوي ستتفوق على منافسيك حتى يحين وقت إنجازك الأكبر.
لن يضطر جيشك حتى لهشّ الذباب في قريتك. أضعف منافسيك عن طريق دعم جيرانك سرًا. لا شي أكثر جلبًا للسعادة من جيش غير مستعد يتحطّم على أبواب حصونك. مساعدة الأصدقاء تجلب منافع كثيرة. إضافة للموارد والتأييد المفتوح فإن رابطة دفاع قوية ستؤمّن حمايتك من الوقوع في مأزق. تأتي القوة الدبلوماسية مع براعتك وحمايتك.
ستكون قرارات التحالف في مصلحتك حين يكون اللاعبين معتمدين على دفاعاتك. اضمن دعم بقية التحالفات وكن اللاصق الذي يُبقي الاتحاد مرتبطًا. بينما يتقاتل الآخرون للسيطرة على التحف القوية، تبقى تحفتك محمية بأمان. وحين يبدأ تحالفك بتشييد أعجوبة العالم، ستكون أنت حاميها. بفضل قوات كل أعضاء تحالفك المجتمعة في حصنك، سيكون النصر حليفك.
لا إمبراطوريات بدون قادة. كن مركز تحالفك وقده للمجد على مستوى غير مسبوق. مع خبراتك الدبلوماسية يمكنك إيجاد حلول لا يمكن لأحد غيرك الوصول لها. اعقد المعاهدات التي تضمن لموقعك الأمان. ضع الخطط المحكمة وادفع الخصوم ليقاتل بعضهم بعضًا وادفعهم دفعًا حتى يدين الجميع بالولاء بين يديك. اعزف سيمفونية الحرب بما يرضيك.
التواصل هو أقوى أداة بين يديك. حافظ على روح الفريق العالية في تحالفك وتغلّب على المشاكل قبل أن تتفاقم. ستعتمد الاتحادات على خبرتك الدبلوماسية في خفض التوتر والخطط القوية التي ترضي جميع الأطراف. تفاوض بحزم مع خصومك وقم بتوضيح نقطة أن تحالفك لا يتنازل أبدًا. تهديد الآن وبعدها عدم الإضرار بأحد. على الأقل ليس من طرفك.
قائد قوي ينفخ روح العظمة في الآخرين. استكشاف أعضاء جدد وتحضير خطط فردية لهم ليكونوا رصيدًا قويًا. ادعم المستشارين الموهوبين وحولهم لقادة مؤهلين. ستقاتل جنبًا إلى جنب مع شركاء موثوقين وتشكل صداقات تستمر أكثر من مجرد لعبة سيرفر. أنت المحرك الذي يحوّل مجموعة من الغرباء ليعملوا معًا بإتقان كالساعة.
يعتمد عليك أعضاء تحالفك في أوقات الحاجة. نسّق الدفاعات بسلاسة ولا تكشف ثغراتك لخصومك. تصرّف بحكمة واكسب المعارك دون أن تفقد جنديًا واحدًا. ستنسق غزوات بهذا المقياس الملحمي وستكون هذه الغزوات معروفة كالأساطير لدى الجميع. عندما يحين الوقت، قم بوضع خطة محكمة ونفذها على مدى أشهر ثم استمتع بإتمامها.